ياابناء الاسلام اجيبو داعي الله..اللهم قد بلغنا فاللهم فشهد

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قد جئناكم اليوم واخترنا موقعكم المكرم من بين اكثر المواقع نظراً لما
يتميز بة هذا الموقع من حرية كاملة ونظراً للاقبال الكبير علية من اكثر
الناس وكذالك الاحترام الكبير المتبادل فية.

وقد جئنا مبشرين ولسنا دعاة بدعة بل متبعين للرسول الكريم محمد صلى الله علية وآلة وصحبة اجمعين.

فيا ايها الاخوان الطيبن المباركين نبشركم بشارة صدق وحق مبين وعلينا غضب
الله ان كنا كاذبين او مستهزئن بل هو الحق المبين الذى لا يزيغ عنة الا
هالك
الا وهو بشارة الرسول صلى الله علية وسلم فى قولة:

(‏أُبَشِّرُكُمْ ‏ ‏بِالْمَهْدِيّ ‏ ‏يُبْعَثُ فِي أُمَّتِي عَلَى
اخْتِلافٍ مِنْ النَّاسِ وَزَلازِلَ فَيَمْلأ الأرْضَ ‏‏ قِسْطًا وَعَدْلا
كَمَا مُلِئَتْ ‏جَوْرًا وَظُلْمًا ‏يَرْضَى عَنْهُ سَاكِنُ السَّمَاءِ
وَسَاكِنُ الأرْضِ يَقْسِمُ الْمَالَ صِفاحًا)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (‏لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنْ الدُّنْيَا
إلا يَوْمٌ ‏ لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ ‏‏حَتَّى يَبْعَثَ فِيهِ
رَجُلا مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ‏يُوَاطِئُ ‏ ‏اسْمُهُ اسْمِي ‏يَمْلأ الأرْضَ
‏ قِسْطًا وَعَدْلا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا)

الا والله أنّا قد حملنا لكم البُشرى بظهور الامام المهدى المنتظر وهو حي
يرزق بيننا وفى هذة الامة وليس هو من ينتظرة اهل الشيعة والمسمى (محمد ابن
حسن العسكرى)
وليس هو من ينتظرة اهل السنة والجماعة والمسمى (محمد ابن عبد الله)، بل هو
الامام المهدى المنتظر ناصر محمد اليماني وليس برسول وليس بنبى بل خليفة
الله فى الارض واخرهم وقد اتبعة حشد كبير من جميع اقطار العالم وليس من
مكان واحد.
فوالله الذى لا اله الا هو اننا لم نتبعة اتباع الاعمى بل اننا وجدنا فى
علمة ما تندهش لة العقول واتانا بما لم ياتي بة احد من العالمين فقد اتانا
بعلوم لا ينبغى لها ان تكون من علوم البشر بل علوم لا يتعلمها احد الا من
لدن الواحد القهار وما تعلمناة منة على سبيل الذكر وليس الحصر ما يلي
:::----

* قد تعلمنا منة مكان اهل الكهف المذكورين فى القران الكريم بالتحديد
الدقيق حتى انة سمى البيت الذى بجانب الكهف ولة بيان يحير العقول فى ذلك.
* وعلمنا من هو المسيح الدجال ومتى يخرج على الناس وكيف خروجة علينا واين
يوجد حالياً بما لا يدعوا الى الشك ابداً ابداً ولة بيان عظيم فى ذلك.
* وعلمنا مكان ياجوج وماجوج ومتى خروجهم على هذة الامة واصبح الامر قريب جدا جدا وكيف يتكاثرون ولة بيان عظيم فى ذلك.
* وعلمنا ان الارض لها نفق عظيم من تحتنا ولة بوابتين بوابة شمالية وبوابة
جنوبية وايدة الله بصورة كبيرة وعظيمة التقطتها وكالة ناسا للارض لاثبات
صحة وجود البوابتين وهم لا يشعرون انهم يسوقون دليل صدق كلام الامام ولة
بيان عظيم فى ذلك.
* وعلمنا مكان سد ذى القرنين وكيف تم بنا هذا السد واين يوجد بالتفصيل
ومتى سيصبح هذا السد دكا وقت اقترب وقت هدمة وخروج يا اجوج وماجوج علينا
ولة بيان عظيم في ذلك.
* وقد علمنا أيضاً ما هية هذا الكوكب الذى يتحدث عنة العالم والذى يسمي
(كوكب نيبيروا-بلانت إكس) (Nibiru Planet X) ومتى اقترابة من الارض وما
الاثار الناجمة عن اقترابة من الارض بالتفصيل ولة بيان عظيم فى ذلك.
* وقد علمنا متى تطلع الشمس من مغربها وما هيا اسباب طلوع الشمس من مغربها.
* وقد علمنا ان الشمس ادركت القمر وما هيا اسباب ذلك ومتى حدث ذلك وهو ما
ادى الى الاختلاف الكبير بين اهل الفلك وعندة بيان عظيم فى ذلك.
* وقد علمنا ما هيا الدابة واين وجودها ومتى خروجها على الناس ولة بيان عظيم فى ذلك.

ولو ذكرت ما تعلمنا من الامام المهدى المنتظر لما انتهيت ولكن احببت ان اختصر عليكم لكي لا اطيل على ملول ولا أؤخر مستعجل.
فاسالكم بالله الواحد القهار هل هذة علوم تنبغى لاحد من عامة الناس؟
واسالكم بالله العظيم ان لا تاخذكم العزة بالاثم فتعرضوا وقد وصل الخبر
اليكم فقط ما نريدة ان تتاكدوا بانفسكم من صحة كل ما ذكرت.

اضع بين ايديكم الخيار اما تحذفوا ما أتيناكم بة فتقفوا بين يدي الواحد
القهار ويسالكم لما فعلتم ذلك فان كان تم الحذف فجهزوا الجواب قبل يوم
الحساب.!
وان كان الابقاء على الموضوع لتستفيد منة الامة فلكم الاجر الكبير عند الله فقد جئناكم من بين الناس فلا تبخلوا على الناس بالهدى.

فان كان الامام المهدي المنتظر ليس هو المهدى الذى بشر بة رسول الله فهبوا
لانقاذ الناس منة وان كان هو فلما التاخير وهما احتمالين لا ثالث لهما ولا
يوجد سوى احتمال ثالث هو الاعراض عن الحق واتباع هوى النفس والشيطان
واعيذكم برب العالمين ان تكونوا كذلك.

الامام المهدي المنتظر يدعوا الى الاحتكام الى كتاب الله القرآن العظيم
المحفوظ من التحريف والتزييف ونبذ كل ما يخالف كتاب الله والتمسك بصحيح ما
ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يضن البعض انة قراني ابدا بل
حنيفا على ملة ابراهيم وجدة محمد رسول الله صلى الله علية وسلم.

شكرا